منتديات النجم الذهبى التعليمى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك ايها الزائر الكريم اعتبر المنتدى منتداك

تفضل وقم بالتسجيل فى المنتدى فنحن نحتاجك كعضو

مشارك اكثر من كونك عضو مسجل نرجو منكم التمتع

بالمنتدى وبكل جديد فيه ولكم جزيل الشكر على كل
ماقدمتموه لنا

مع تحـــيات مديـــــــر المنتدى
ا/محمدعطا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات النجم الذهبى التعليمى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك ايها الزائر الكريم اعتبر المنتدى منتداك

تفضل وقم بالتسجيل فى المنتدى فنحن نحتاجك كعضو

مشارك اكثر من كونك عضو مسجل نرجو منكم التمتع

بالمنتدى وبكل جديد فيه ولكم جزيل الشكر على كل
ماقدمتموه لنا

مع تحـــيات مديـــــــر المنتدى
ا/محمدعطا

منتديات النجم الذهبى التعليمى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بسم الله الرحمن الرحيم منتديات النجم الذهبى التعليمى تتخصص فى الابحاث التى تطلب فى المدارس من الطلاب قم بطلب بحثك وستجده عندك فى الوقت الذى تريده**جديدعلى المنتدى كل البحوث التى ستطلبها ستكون بصيغة word جاهزة للطباعة**اطلب بحثك من هنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرجو من الزوار الذين يرغبون فى التسجيل ان يقومو بتأكيد التسجيل من على البريد الالكترونى ولكم جزيل الشكر.

    من غرائب وعجائب النُساخ ومن أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ الجُزء رقم - 1-

    عالم التطوير
    عالم التطوير
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 25
    نقاط : 75
    تاريخ التسجيل : 16/07/2012

     من غرائب وعجائب النُساخ ومن أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ الجُزء رقم - 1- Empty من غرائب وعجائب النُساخ ومن أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ الجُزء رقم - 1-

    مُساهمة من طرف عالم التطوير الخميس يوليو 19, 2012 2:33 pm

    أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    ................
    ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ
    ..........
    فضائح وفضائع من أوجدوا وقالوا بالناسخ والمنسوخ
    .............
    من
    أوائل المؤسسين لهذه الفرية وهذه الضلالة هو هبة الله بن سلامة ، المتوفي
    سنة 410 هجرية ، في كتابه " الناسخ والمنسوخ " والذي قسم فيه أنواع النسخ
    الباطلة الثلاث ، والذي أحتذى به من جاءوا بعده .
    ....................
    قال
    ابن جرير" مَا نَنْسَخْ" أي ما ننقل من حكم آية إلى غيره ، فنبدله ونغيره
    ، وذلك أن نحول الحلال حراماً ، والحرام حلالاً ، والمباح محظوراً ،
    والمحظور مباحاً ، ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق
    والمنع والإباحة ، فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ
    ..................
    أن نحول الحلال حراماً ، والحرام حلالاً ، والمباح محظوراً ، والمحظور مباحاً
    ............
    هل هُناك تجني على الله وعلى وحيه أشد من هذا ، تحويل الحلال إلى حرام ، والحرام يُصبح حلال....إلخ
    .........
    قال
    ابن العربي : من عجيب المنسوخ قوله خذ العفو فإن أولها وآخرها وهو واعرض
    عن الجاهلين منسوخ، ووسطها محكم وهو وأْمُر بالعرف " (الأعراف 7: 199).
    وقال : " ومن عجيبه أيضاً آية أولها منسوخ وآخرها ناسخ ، وهي قوله: " عليكم
    أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم " (المائدة 5: 108). يعني بالأمر
    بالمعروف والنهي عن المنكر. فهذا ناسخ لقوله عليكم أنفسكم (الإتقان في علوم
    القرآن للسيوطي باب الناسخ والمنسوخ)
    ..............
    ومن مهازلهم وفضائحهم
    ................
    "
    روى النحاس أن أبا عبيد الله يحتج بأحاديث صحيحة السند من بينها رواية
    واردة عن عبد الله بن مسعود إذ قال: أقرأني النبي صلى الله عليه وآله آية
    وسورة فحفظتها وأثبتها في مصحفي فلما كان الليل رجعت إلى حفظي فلم أجد منه
    شيئا وغدوت على مصحفي فإذا الورقة بيضاء فأخبرت النبي صلى الله عليه وآله
    بذلك فقال لي:" يا ابن مسعود تلك رفعت البارحة "
    ........
    تاريخ القرآن للأبياري ص166
    ..........
    ( ابن خزيمة، كتاب الموجز في الناسخ والمنسوخ الصفحة 261 منشورا ملحقا بكتاب النحاس أبو جعفر الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ).
    .....................
    روايات ولا في الأحلام ولا حتى في ألف ليلةٍ وليلة ولا حتى في كليلة ودمنة
    .................
    أقرأني وكأن رسول الله يخص القراءة بأحدٍ دون غيره
    ......
    آيةً
    أم سورةً لا يدري مؤلف هذه الفرية هل هي سورة أم آية ، مصحفه لهُ مصحف خاص
    به ، وكأن في ذلك الوقت كان هُناك ورق ، فمؤلف هذه الفرية والإسرائيلية
    كان يعيش في عهد الورق الأبيض .
    تلك " رُفعت البارحة " يعني ليست " نُسخت البارحة " طبعاً كُل شيء مجهول سواء كان آية أو سورة .
    ..................
    لماذا قرأها وحفظها وكتبها ، وفي الليل طارت وهربت وركبت لها أجنحة وأقلعت.
    ..............
    هذا القرءانُ الذي وصلنا بطريقين لا ثالث لهما " في الصدور وفي السطور " وما ورد بغير ذلك فمكانه سلة المُهملات وسلال النفايات .
    ..............
    قال سُبحانه وتعالى
    .........
    {وَمَنْ
    أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ
    مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن
    يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى
    فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً }الكهف57
    ..............
    { ...........فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ }هود17
    ................
    هذا القرءان الذي يتم التحدث عنهُ ، هل طلب الله الإعراض عنهُ ، أم أن فيه ريب وشك ومرية
    ........
    بدايةً
    وقبل كًل شيء يجب العلم بأن هذا القرءان الكريم هو كلام الله ووحيه ، وأن
    الذي أنزله هو الله سُبحانه وتعالى ، والذي نقله لرسولنا الأكرم هو الملاك
    جبريل عليه السلام ، وأن الذي تلقاه هو شخص واحد وليس آخر غيره ، هو من
    أوكله الله بالرسالة والنبوة سيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ولم يؤخذ
    القرءان من غيره فمن اللوح المحفوظ ، أخذه جبريل ومن ثُم لرسول الله ، ومن
    رسول الله يُخبر به ويُلقيه إلى كافة من حوله من الناس ولا يخص به أحد
    بعينه ، لأنه بُعث للناس كافةُ .
    ...........
    وأن هذا القرءان عندما
    كان يتنزل كان الكًل بانتظاره وانتظار نزوله فكان المُسلمون ينتظرونه بلهفة
    لسماعه وتدوينه وحفظه وتطبيقه في حياتهم ومعرفة ما فيه من أحكام وما يطلبه
    ربهم منهم ، وما ينهاهم عنهُ ، وكان الآخرون من كُفار ومن مُشركين ومن
    يهود يُراقبون ما يتنزل لأمورٍ كثيرةٍ ، منها للبحث لعلهم يجدون ما يعيب
    هذا الذي يتنزل ، أو لما يُريد اليهود من تلفيق ما يُريدون تلفيقه فيما بعد
    .
    ..........
    وأن هذا القرءان الذي كان يتنزل كان يُكتب ويًدون من
    قبل رسول الله عن طريق كتبة الوحي ، أولاً بأول وحرفاً بحرف ، ولم يضيع
    منهُ ولو حرف ، أو يُزاد عليه حرف وكما هو تكفل الله بحفظه ، وكان الآلاف
    من المُسلمين يحفظونه أولاً بأول ومن لحظة نزوله حتى الإنتهاء منهُ تدويناً
    وحفظاً .
    ........
    إذاً فالعلم به هو على الملأ ويعلم به الآلاف
    سواء في مكة المُكرمة أو في المدينة المُنورة أو كامل الحجاز وما حولها
    وحتى كامل الجزيرة العربية ، وما يتنزل كان يحمله من سمعه وقدر على حفظه أو
    دونه ، حيثما سافر أو ذهب حتى لو ذهب لليمن أو لبلاد فارس أو للشام أو
    لمصر أو لغيرها .
    ...........
    ولم يخص به الله أحد بعينه ولا جماعةُ
    بعينها ليقرأ هذا القرءان عليه أو عليهم ليخصهم به ، ويخضع لذاكرتهم
    ونسيانهم أو عدمه فيما بعد .
    .............
    ولذلك فهو لم يصلنا لا
    بأحاديث نبوية ولا بروايات ولا بقال فًلان وقالت المرأةُ أو العجوز
    الفًلانية " عمرة " ولا بما قال علان ، ولا أعتمد على رأي أو ذاكرة فُلان
    ونسيانه أو تذكره ، ولا على كان وكانت
    ...........
    وللنظر في ضوء
    ذلك حول ما قال من أوجد أو آمن به أو من صدقوا بالنسخ والناسخ والمنسوخ ،
    ووثقوه في كُتب تقرأها الأجيال جيلاً بعد جيل ، وهي فضائح وفظائع لا يقبل
    بها من برأسه عقل أو إيمان بهذا الدين العظيم ، فربما المؤسس الأول لها
    يهودي إدعى الإسلام وألف ما ألفه وأخذ عنهُ فلان وعلان ومن آخذٍ إلى آخذ
    حتى صار علماً يُعتدُ به ، والبعض كان همه أن يؤلف الكُتب أو أن يكون
    عالماً مهما كان الثمن ، ولو أن في ذلك تعدي وتجرأ على كلام الله ووحيه ،
    أو أن ذلك نم دسه وتوثيقه فيما بعد وكُل شيء جائز واليهود لهم القُدرة على
    ذلك .
    ***********************************
    ولذلك فإن كانت هذه منهم ،
    فهذه فضائح وفضائع من تمادوا وتجرأوا على وحي الله وكلامه ، وكتابه الخاتم
    بقولهم بضلالة وفرية الناسخ والمنسوخ في كتاب الله ، هذا الكتاب الذي نسخ
    كُتب السابقين وأحتواها ، وهيمن عليها ، فحوى التوراة والإنجيل والزبور وما
    علمنا من كُتب الأولين أو ما لم نعلم مما علمنا من هذا القرءان ، وأُعطي
    الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم وأُمته من الآيات ، بدلاً ثابتاً مثلها بل
    وخيرٍ منها ، ليكون نعمةً كاملةً ومُتممةً لكُل البشرية ولكُل العوالم .
    ..............
    هذا
    الكتاب والقُرءآن الناسخ والشريعة الناسخة ، جاء هؤلاء ليقولوا إنه نسخ
    بعضه بعضاً ، وأبطل بعضه بعضاً ، وتمادوا لنسخ سور بحالها وبكُليتها ، حتى
    دون أن يعرفوها وكم فيها من الآيات ومن الأحكام فيها ، بل وضياع قُرءآن
    كثير....إلخ
    ................
    وآن للأُمة ولعلماءها رد ونفي هذه
    الطعنة المسمومة ، وهذه الجريمة وهذه الفرية والضلالة وإنكارها ، وردها عن
    هذا الإسلام العظيم وقُرءآنه الكريم ، والبراءة مما في هذه الكُتب من دسائس
    ومُفتريات وإسرائيليات ، قد تكون على هؤلاء العُلماء ، أو على من أُسندت
    لهم هذه الروايات والإسرائيليات الكاذبة ، والتي يردها أصلاً كتاب الله ،
    ويردها سُنة رسول الله ، ويردها طهر وبراءة من تربوا في المدرسة والجامعة
    المُحمدية .
    .........
    ولا يلومنا أحد على ما في قولنا من شدةٍ أو
    قسوةٍ ، لأن ما نتحدث عنهُ هو كتابُ الله ووحيه وكلامه الخاتم إلى البشرية
    جمعاء ، وهو خط أحمر ولا يجوز أن يُقال بحقه ولو كلمةٍ واحدةٍ فيها نقيصةٍ
    أو تنتقيص أو إنتقاص منهُ ، ولا تهاون ولا مُهادنة ولا مُداهنة لمن يتجرأ
    على كلام الله ووحيه ولو بكلمةٍ واحدةٍ ، ولو كان والدك أو أخاك .
    .............
    وأن
    الذي سيورده السيوطي هي إما أنها إسرائيليات ، أو روايات ساقطه ومُخزيةٌ
    لا يقبلها أو يوردها ويستند إليها من برأسه ذرة عقل ، قام بتوثيقها السيوطي
    في كُتبه ، أو هل أن هُناك من وضع هذا في كتابه بعد رحيله ، كُل شيء جائز
    وكُل شيء لليهود القدرة عليه ، إلا ما تكفل اللهُ بحفظه .
    ..........
    وما سنورده هو باطل وساقط وهو مطاعن لأنه حدثنا وقال وقالت وعن وعن....إلخ ، وكتابُ الله لم يصلنا بهكذا طُرق
    *************************
    ورد في مسند احمد مسند أبى سعيد الخدرى بسنده أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه واله وسلم قَالَ : -
    .....
    ( فَأَقُولُ أَصْحَابِى أَصْحَابِى. فَيُقَالُ لِى إِنَّكَ لاَ تَدْرِى
    مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ. قَالَ فَأَقُولُ بُعْداً بُعْداً أَوْ قَالَ
    سُحْقاً سُحْقاً لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِى".
    .....
    وورد في مسند احمد
    أيضاً كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تُحَدِّثُ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِىَّ
    -صلى الله عليه واله وسلم- يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهِىَ تَمْتَشِطُ
    (أَيُّهَا النَّاسُ ). فَقَالَتْ لِمَاشِطَتِهَا لُفِّى رأسي .
    .........
    قَالَتْ فَقَالَتْ فَدَيْتُكِ إِنَّمَا يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ. قُلْتُ
    وَيْحَكِ أَوَلَسْنَا مِنَ النَّاسِ فَلَفَّتْ رَأْسَهَا وَقَامَتْ فِى
    حُجْرَتِهَا فَسَمِعَتْهُ يَقُولُ : -
    .......
    " أَيُّهَا النَّاسُ
    بَيْنَمَا أَنَا عَلَى الْحَوْضِ جِىءَ بِكُمْ زُمَراً فَتَفَرَّقَتْ
    بِكُمُ الطُّرُقُ فَنَادَيْتُكُمْ أَلاَ هَلُمُّوا إِلَى الطَّرِيقِ
    فَنَادَانِى مُنَادٍ مِنْ بَعْدِى فَقَالَ إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا
    بَعْدَكَ. فَقُلْتُ أَلاَ سُحْقاً أَلاَ سُحْقا."
    ......
    "قَوْمٌ
    يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي ، ويستنون بغير سنتي - تَعْرِفُ مِنْهُمْ
    وَتُنْكِرُ" نَعَمْ دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ
    إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا" "هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ
    بِأَلْسِنَتِنَا"...، عُلماءهم شرٌ من تحت أديم السماء من عندهم تخرج
    الفتنه وفيهم تعود..."
    .......
    ولا نقول إلا حسبُنا الله ونعم الوكيل
    ........
    عمر المناصير 18 رمضان 1430 هجرية
    *******************************************************
    يقول الشيخ الإمام محمد الغزالي رحمة الله في كتابه " نظرات في القرآن " بعد أن فند مُبررات من قالوا بالنسخ والناسخ والمنسوخ يقول:-
    ...........
    " فضلا على كونه فهماً خاطئا فهو جُرأة غريبة على الوحي و ظلمُ لكتاب الله "

    ****************************************
    وسنعتمد
    كمثال فقط وليس الحصر ما ورد في كتاب واحد من كُتب من قالوا بالناسخ
    والمنسوخ وهو كتاب " الإتقان في علوم القُرآن " الإتقان الإتقان وليس عدم
    الإتقان ، وبماذا في علوم القُرآن الجُزء 3 من صفحه 53 -70
    طباعة دار الحديث – القاهره ، للعام 2006 م
    ..............
    " للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي "
    المولود عام 849 هجرية
    .............
    وتحقيق " أحمد بن علي " أنعم وأكرم من مُحقق ، وسنقوم بالنقل لما هو موجود
    ، كما هو حتى لو كان فيه أخطاء لغوية أو غير لغوية لأي سببٍ كان ، حتى لو
    كان من الطباعة ، من أجل الأمانة في النقل .
    ..............
    وأيضاً موجود كذلك بعضٌ لما سنورده في نفس الإتقان الجُزء رقم 2 - ص 26 من نفس كتاب السيوطي
    .............
    وأن
    ما هو موجود في كُتب غيره من كُتب الآخرين من قالوا بالناسخ والمنسوخ هي
    أبلى وأبلى ، وقد ذكر السيوطي في كتابه هذا الكثير الكثير ومن ذلك قوله بأن
    القرءان فيه غرائب كلمات " أي كلمات غير عربية " مُعانداً كلام الله بأن
    أنزل القرءان بلسانٍ عربيٍ مُبين .
    .................
    يقول الشيطان
    زكريا بُطرس " أنا ما بقيبش حاجه من عندي ، ده أقوال عُلماءهم الأفاضل ،
    وده من كُتبهم ، وده كُتبهم ومؤلفات عُلماءُهم الأفاضل أُدامي ، بس هُم
    مُشكلتهم إنهم مبيؤروش أو ما يعرفوش إيه الموجود في كُتبهم ، أو ما يسمعوش
    منهم ، أو إنهم ما بيفهموش إللي بيقروه ، وأنا بدرس وبتساؤل ، وبطلب منهم
    يردوا علي ، وعشان كده هُم مبيردوش علي أو ما يدروش يردوا علي ، لأنهم
    يؤمنوا باللي مكتوب فيها وبصحته ويدافعوا عنه "
    ............
    كنا
    نُخاطب المسيحيين من خلال ما يقوم به زكريا بطرس ، بأن الذي بيته من زُجاج
    لا يرمي البيت المتين بالطوب أو الحجارة ، ولم ندري أن هُناك من بني بيتاً
    من خيوط العنكبوت الواهنة ، والصقه ببيت الإسلام المتين ، بعد رحيل نبينا
    مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .

    ********************************
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
    ..........
    يا تُرى من هو الأصدق " والعياذُ بالله وحاشى ولله المثلُ الأعلى "
    *****************************************************
    ( 1 )
    .........
    قال........... حدثنا.......... عن
    ............
    ولنأتي إلى السيوطي أحد أعلام الناسخ والمنسوخ ولما أورده
    .....
    قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن أبن عُمر ، قال : -
    .............
    "
    لا يقولَّنَ أحدكم : قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ، وما يُدريه ما كُلهُ ! قد
    ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل : قد أخذتُ منهُ ما ظهر "
    .........
    قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير
    ...........
    قول
    أبن عمر رضي اللهُ عنهُ واضح لا لبس فيه ، بأنه لا يمكن لأي أحد أن يأخذ
    القُرآن كُله ، ويُلم به كُله ، لأنه لا أحد يعرف ما هو كُل هذا القُرآن ،
    حتى نبيه وحبيبه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم من تلقاهُ وحياً وسال شهداً
    صافياً على شفتاهُ الشريفتان ، ولكن لا أحد يأخذ من القُرآن إلا ما قد ظهر
    لهُ هو وحسب ما فهمه وظن نفسه أنه أستوعبه وألم به ، لأن هذا القُرآن مُعجز
    ، ولا تنقضي عجائبه إلى يوم ألقيامه ، وتقوم الساعة والبشر لم يأخذوا منهُ
    ومما فيه إلا اليسير...الخ
    ......
    على الأقل " تأويله " الذي لا يعلمه إلا الله
    ........
    {هُوَ
    الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ
    أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في
    قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء
    الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ
    اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ
    عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7
    ...................
    وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ
    .............
    وهذا
    القرءان لا يأتي تأويله الذي لا يعلمه إلا الله ، إلا يوم القيامة حيث
    ستكون المُفاجأةُ من البشر عندما يؤتى بالقرءان على بساطٍ من ذهب ، ويسأل
    الله البشر ماذا أخذوا من هذا الكنز العظيم الذي أنزله لهم ، يُطلعهم الله
    سُبحانه وتعالى على تأويله ومما فيه من ذخائر وكنوز ، وتكون المُفاجأةُ
    أنهم لم يعرفوا أو يأخذوا منه إلا النزر القليل .
    .........................
    قال سُبحانه وتعالى
    .......
    {
    بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ
    تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ
    كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ }يونس39
    ............
    {هَلْ
    يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ
    الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ
    فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ
    غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ
    عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }الأعراف53
    ...................

    أما
    ما فهمه النساخ ومن قالوا وأوجدوا الناسخ والمنسوخ ، وأرادوا قوله وتوثيقه
    في كُتبهم لتؤمن به الأجيال من بعدهم ، فأخذوا قول أبن عمر وسخروه لخدمة
    ما أوجدوه ، وألحقوا فهمهم السيء لقوله بفهمهم السيء لآيات كتاب الله ،
    التي نسخوها
    ...................
    قد ذهب منهُ قُرآن كثير
    ........
    فهموها على أن هذا القرءان قد فُقد وذهب منهُ الكثير من القرءان ، وهو
    طعن في تكفل الله بحفظ هذا القرءان ، وطعن ومسبة وشتيمة لرسول الله ولكتبة
    وحيه ولحفظة كتاب الله وللصحابة بمجملهم ، بأنهم لم يحرصوا على كتاب الله ،
    ولذلك ذهب منهُ الكثير .
    ..........
    إلى أين ذهب
    ........
    حسبُنا الله ونعم الوكيل على هذا القول
    ...........
    لا
    ندري ما كُل القُرآن ، وما نحفظه أو نقرأه ، ليس القُرآن كُله ، بل هو ما
    ظهر منهُ ، أي أن هُناك قُرآن كثير قد أختفى وضاع وهي عكس ظهر ، حسب ما
    أرادوا فهمه وتوصيله لمن بعدهم .
    ............
    أشد الناس عداوةً
    للإسلام ولمُحمد وللقُرآن ، ولا حتى زكريا بطرس يقول مثل هذا القول ، كيف
    تُلصق هذه التُهمه بهذا الجليل ، بعد أن يتم تحريف كلامه ومعناه وما عناه
    وقصده .
    ..........
    كلام ما قاله لا اليهود ولا المسيحيون ولا البوذيون ولا السيخ ولا الهندوس عن كُتبهم المُحرفة ، ولا حتى مؤلف كتاب بشري .
    ************************************
    ( 2 )
    .........
    يقول السيوطي
    .......
    بأن الأئمة قالوا : - لا يجوز لأحد أن يُفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منهُ الناسخ والمنسوخ .
    ...........
    من
    هُم الأئمة الذين قالوا لا ندري علمُهم عند السيوطي ، ومن الكلام السابق
    الذي أعتد به السيوطي ونسبه للأئمة ولا ندري مَن مِن الأئمة قال ذلك ، فإن
    كُل المُفسرين الذين لم يعرفوا أو يعترفوا بضلالة وطعنة الناسخ والمنسوخ
    تفسيرهم غير جائز حسب ما ورد ، وتفسير كُل من لا يعرف بالناسخ والمنسوخ غير
    جائز ولا يؤخذ به .
    ...............
    على ماذا تم الإعتماد في منح
    هذه الرخصة السابقة ، من السيوطي أو من غيره ، لا أحد يدري ، فلا هُناك آية
    قُرآنية تؤيد ذلك ولا هُناك توصية من رسول الله أو حديث منهُ ، إلا قول من
    نصب نفسه مُشرع ومُفرع بعد الله وبعد رحيل نبيه ورسوله .
    .............
    ومن
    الجيد أنهم لم يقولوا بأنه لا تجوز قراءة القُرآن أو تلاوته أو الإطلاع
    عليه ودراسته إلا لمن عرف الناسخ والمنسوخ ، أو لا يدخل الجنة من لا يعرف
    بالناسخ والمنسوخ .
    ..................
    لا يجوز لأحد أن يُفسر كتاب
    الله إلا بعد أن يسب الله وكلامه ويشتمه ، وبأن يعرف هذه الفرية والضلالة
    ويُلصقها بالقُرءآن ويُفسره بناءً عليها .
    .................
    كلامك
    سليم أيُها السيوطي ، نعم من قالوا عن وصية الزوج لزوجته كوصية من الله أن
    تمكث في بيتها إلى الحول بأن هذا الحق منسوخ ، وأصبح عدة هي 4 شهور و10
    أيام فقالوا بأن الآية الثانية نسخت الآية الأولى .

    وإن الآية رقم 66 من سورة الأنفال نسخت الآية 65 وأن الحكم في الآية الأُولى منسوخ
    .............
    ولسان
    حالهم يقول إن على المُسلمين أن لا يواجهوا عدوهم إذا كانت نسبتهم لعدوهم
    20:200 ، أي أن يُقابل المُسلم 10 من المُشركين والكُفار .
    ..............
    وأن
    هذه النسبه أنتهت ونُسخت وأُلغيت ، وكأنهم يقولون إن على المُسلمين الهروب
    أو الإنهزام من أمام عدوهم إن كانت النسبه كما في الآية الأُولى أو أكثر ،
    وأن عليهم ألا يُقاتلوا إلا كما هي النسبة في الآية الثانية 100:200 ، أي 1
    مُسلم مُقابل 2 إثنين من المُشركين والكُفار .
    ...............

    وبالتالي كان على أُسامه بن زيد رضي اللهُ عنهُ ومن معه من القاده الهرب
    والإنهزام في معركة مؤته من أمام الروم ، وهكذا بقية المعارك والمواجهات
    التي تمت مع أعداء الإسلام ، ولذلك فكون الناسخ والمنسوخ ضلالة أُوجدت فيما
    بعد ، فكان لا علم لهم بها ولم يتقيدوا بهذه الضلالة .
    ................
    وقالوا بأن علينا أن لا نتقي الله حق تُقاته ، بل نتقيه فقط قدر إستطاعتنا ، لأن طلب الله أن نتقيه حق تُقاته منسوخ .
    .........
    من يقول بهذا الهذيان وهذا الافتراء على الله هو المُخول فقط لتفسير القرءان
    *******************************************
    ( 3 )
    ............
    ومن عجائبهم أن
    ............
    آية السيف التي أوجدوها من عند أنفسهم ، وقالوا إنها نسخت 124 آيه من القُرآن جاءت آيه ونسختها ، أي أكلتها ، الآكلة أُكلت .
    ......
    وهذه هي آية سيفهم " الآية القاتلة لآيات الرحمة والتسامح في هذا الدين العظيم ، جاءت آيةُ أُخرى وقتلت حكمها .
    ............
    آية سيفهم
    .........
    قوله تعالى
    .....
    {فَإِذَا
    انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ
    وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ
    مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ
    فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة 5
    ............
    قالوا بأنها نسختها أو أكلتها هذه الآية من قوله تعالى
    ...........
    {قَاتِلُواْ
    الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ
    يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ
    الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ
    عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29

    هذه الآيه الأخيرة تتحدث عن
    فئه من أهل الكتاب ، نقضت العهود والمواثيق ، وعلى الأغلب دائماً يكون قصد
    الله بأهل الكتاب اليهود ، وهُم أو من شروطهم أنهم في حالة عداء وحرب وقتال
    مع هذا الإسلام ومع المُسلمين ومع نبيه ، حتى ولو لم يُجاهروا بذلك ،
    وهُم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ، ولا يُحرمون ما حرم الله ورسوله ،
    ولا يدينون بدينٍ حق وهو الإسلام ، ولم يؤمنوا ويتبعوا رسول الله .
    .........
    ومُقاتلة
    هذه الفئه المُعادية والتي تُعتبر في حالة حرب حتى تُعطي الجزية حيث يُكف
    عنها القتال ، لأن هؤلاء الفئه من اليهود ما تركوا باباً إلا وطرقوه للقضاء
    على الإسلام ، وقتل هذا النبي ووئد دعوته في مهدها ، فخانوه ونقضوا العهود
    ، وتآمروا عليه ، وشحنوا غيرهم لعداوته ومُحاربته .
    .............

    بينما
    الآية الأُولى تتحدث وموضوعها عن فئه مُعينه ومُحددة أيضاً من مشركي قُريش
    ومن معهم من المُشركين الآخرين عبدة الأصنام ، وبينهم وبين المُسلمين عهد ،
    والذين ينطبق عليهم ما أنطبق على ما أنطبق على تلك الفئه من أهل الكتاب ،
    من مُناصبة العداء والتآمر ، ومقاتلة المُسلمين وإيقاع الأذى بهم ما
    أستطاعوا إليه سبيلا ، ومُقاتلتهم تتم بعد إنقضاء الأشهر الحُرم ، ووقف
    القتال عنهم إذا تابوا....الخ .
    ......
    ما علاقة الآيتان ببعضهم
    البعض ( أيةٍ تتحدث عن فئةٍ مُعاهدةٍ ومُحددةٍ ومُعينةٍ من المُشركين ونقضت
    العهد ، وآيةً تتحدث عن فئةٍ مُحددةٍ من أهل الكتاب " اليهود " .
    ...........
    وكُل آيه تتحدث عن فئه من أناس مُختلفين وفي موضوع مُختلف ، آيه تنسخ 124 آيه من كتاب الله وتأتي آيه وتنسخها .
    ........
    حسبُنا الله ونعم الوكيل

    ******************************************
    ( 4 )
    ........
    قُرءآنٌ عجيب وغريب
    ...........
    وقال
    ..............
    وقال
    : حدثنا عبدالله بن صالح عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار
    عن أبى واقد الليثي ، قال : كان رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم إذا أوحِىَ
    إليه أتيناه ، فعلمنا مما أوحى إليه ، قال فجئتُ ذات يوم ، فقال إن الله
    يقول : -
    ............
    " إنا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإتياء
    الزكاة ، ولو أن لابن آدم واديا لأحبَّ أن يكون إليه الثاني ، ولو كان لهُ
    الثاني لأحبَّ أن يكون إليهما الثالث ، ولا يملأ جوف أبن آدم إلا التراب ،
    ويتوب الله على من تاب "
    ............
    وقال من الذي قال
    ........
    واقد الليثي يروي قُرءآن عجيب ، وهل القرءآن أعتمد الله في تنزيله على نبيه ، أم على ما يرويه واقد الليثي
    ......
    قال واقد الليثي......... وليس قال الله سُبحانه وتعالى أو على الأقل قال رسول الله
    ...........
    ............
    هل هذا قرءان " رواية الوديان "
    .......
    الله أنزل المال لإقامة الصلاة ، هل هو دولارات أم ينات أم دنانير أم ريالات أم دراهم أم روبيات .
    ..........
    نحنُ نعلم أن الله أنزل الحديد وأنزل الكُتب وأنزل الكثير ، لكن أن الله أنزل المال أو الأموال ، هذا شيءُ عُجاب
    ........
    إقامة الصلاة تحتاج إلى مال ، ما عُلاقة إقامة الصلاة بالمال
    ..............
    هل هذا قُرءآن حتى يورده السيوطي في باب ناسخه ومنسوخه ، ما هذا القُرءآن يا سيوطي حتى تورده وتوثقه في كُتبك ، إن كُنت أنت وثقته .
    ........
    النص
    يقول بأن الرسول كان يُعلم فقط مما يوحى إليه ، وليس ما يوحى إليه والذي
    يوحى إليه دائماً هو القُرءآن ، أما أقواله فتكفل الله لهُ بأن لا ينطق عن
    الهوى بها .
    ................
    من يُصدق أن هُناك آيه قُرآنيه بهذا
    النص وأين هي في قُرءآننا ، وقد ورد لرسول الله صلى اللهُ عليه وسلم حديث
    جميل بهذا الذي ورد ، ولا شك بصحته .
    ............
    وما عُلاقة المال
    لإقامة الصلاة ، فالصلاة تُقام بالمال وبغير المال ، يُقيمُها الفقير
    والغني ، وأكثر من يُقيمُها ويحرص عليها هُم الفُقراء ، وما معنى إتياء
    الزكاة أم أن السيوطي قصد إيتاء الزكاة .
    ...........
    ما نوع الوادي
    يا واقد الليثي الذي يكون لإبن آدم هل وادي من المال ، أو وادياً من الأرض ،
    أم وادي من المزارع أو وادي من الحسك والشوك ، لم تُحدده هذه الآيه
    المُفتراه من أي الوديان هو
    .........
    " ثُم أن يكون إليه أم يكون لهُ "
    ...........
    إليهما هذه من أين أتت والحديث عن واحد مُفرد هو الإنسان ، الذي هو أبن آدم
    .............
    وحتى
    " يركب القاف أو القافيه الشعريه أو الفرووية " قال من ألف هذا النص على
    أنهُ قُرآن بالخاتمة الجميلة ، حتى يوحى للبُسطاء والسذج أنها آية قُرآنية ،
    والتي لا تتوافق مع هذا النص ولا بأي شكل وهي .
    ..................
    " ويتوب الله على من تاب "
    ...........
    إذاً فليؤلف زكريا بطرس وأمثاله قُرءآنات كهذا القُرءآن ، وليأخذ زكريا بطرس هذا القرءان المُهلهل ويضحك منهُ وعليه . وخاصةً
    " وإتياء " " إليهما الثالث "
    ..........
    وهذه روايةٌ ذات كلمات تشتهر بها الإسرائيليات تطعن في كتاب الله وتكفله بحفظه......إلخ طعوناتها

    *************************************
    ( 5 )
    .......
    الإتهام ولا نُريد أن نُحدده لمن ، بأن آية أو آيات قُرآنية عجيبة من سورة البينة لم تُدون
    .............
    وأمر إلاهي لرسول الله ليقرأ على أُبي بن كعب بالذات ومن دون المُسلمين
    ...........
    تدور الدوائر حول أُبي بن كعب والتآمر عليه
    ..........
    وأخرج الحاكم في المُستدرك ، عن أبىّ بن كعب ، قال : قال لي رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم : -
    " إن الله أمرني أن أقرأ عليك القُرآن " فقرأ .
    ...........
    " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمُشركين " البينه 1 ومن بقيتها .
    ...........
    "
    لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه ، سأل ثانياً ، وإن سأل ثانياً
    فأعطيه ، سأل ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من
    تاب . وإن ذات الدين عند الله الحنفيه غير اليهوديه ولا النصرانيه . ومن
    يعمل خيراً فلن يكفرَه "
    .........
    رواه الترمذي وأحمد والحاكم
    .........
    تباً لمن قال عن هذا أنه قرءان
    .........
    الله يأمر رسوله بأن يقرأ هذا القرءان العجيب فقط على أُبي بن كعب ، هل كان القرءان يخص شخص بذاته .
    ........
    ما قصة الوديان هذه..... ربما لأن اليهود يُحبون المال والذهب
    .........
    ما هذا القُرآن الغريب العجيب ، ولماذا أُبي بن كعب بالذات ، وجميله هذه " الحنفية "
    .........
    سأل وادياً فأُعطيه ، سأل ثانياً ، وإن سأل ثانياً ، سأل ثالثاً ، ذات الدين ، الحنفية...
    ...........
    الله يأمر سيدنا مُحمد أن يقرأ على أُبيُ بن كعب فقط هذا القُرآن ، وبالذات هذا القُرآن العجيب المفقود من سورة البينة
    ولماذا
    أبي بن كعب من دون غيره ، وهل كان رسول الله يخص بالقُرآن أحد صحابته دون
    الآخر ، أو يكتمه عن الآخرين ، ولا يُدونه ويُخبر كتبة الوحي به......الخ
    ...........
    هل هذا قُرآن ، سأل ثانيا وإن سأل ثانيا ، سأل ثالثاً ، ما معنى ذات الدين ، ما دام إن الدين عند الله الإسلام
    ...............
    ما هذه الخاتمه لهذه الآيه أو الآيات العجيبه " ومن يعمل خيراً فلن يكفره " هل مر على مُسلم مثل هذه الخاتمه لأي آية قُرآنية
    ............
    مع
    المُلاحظة أن هذه الآيات العجيبة الغريبة كُل مره تورد بشكل مُختلف ،
    وكلامها هو كلام مُهلهل وليس كلام العرب ، مما يدل على أن مؤلفيها ليسوا
    عرب ، ربما يهود أو مُستشرقون حاقدون
    ........
    ولا ندري هل أُبي بن كعب هو المورد الحقيقي لها ، أم أنه مظلوم ومُلبسه لهُ زوراً
    ...........
    ولماذا يتردد ذكره وأنه هو الذي يورد هذا الجنون في كُل مرة
    .......................
    وهي رواية تطعن في كتاب الله ، وفيها من المسبة والشتيمة بما يخص كتاب الله ما فيها

    ****************************************
    ( 6 )
    .......
    سوره بحجم سورة " التوبة " هبطت ثُم أقلعت ، كما يُروى عن أبو موسى الأشعري
    ...........
    وقال أبو عبيد : حدثنا حجّاج ، عن حماده بن سلمه ، عن على بن يزيد ، عن أبي حرب ابن أبى الأسود ، عن أبى موسى الأشعري ، قال : -
    ...........
    " نزلت سورة نحو براءة، ثُم رُفعت "
    ......
    ربما المطار لم يكُن صالح للهبوط
    ............
    لم تكد أن تنزل حتى أرتفعت ، وكأننا في مطار للطائرات ، هبوط وإقلاع ، نزول وارتفاع
    .........
    سورة براءه وهي مدنيه تتكون من 129 آيه وتقع في 21 صفحه
    .........
    أبو موسى الأشعري كثُرت الروايات هذه منهُ ، نتمنى أن يكون بريئاً منها ومن روايتها هو وأُبي بن كعب
    ............
    لماذا
    نزلت سوره بحجم براءه أو التوبه ، ولماذا رُفعت هذه علمُها عند من ألف هذه
    الفرية ، ربما المطار غير صالح للهبوط " وحُفظ منها ، ولا ندري ما فيها من
    آيات وأحكام وتعالم ونواهي وأوامر....، إلا ما حفظه منها أبو موسى
    الأشعري ، ولا بًد من الوديان فيها : -
    .............
    " إن الله
    سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ، ولو أنّ لابن آدم واديين من مال
    لتمنى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ، ويتوب الله على من
    تاب "
    ...........
    ما قصة الوديان وعشقها وتأليف قرءان بخصوصها
    .........
    هل هذا قُرآن ، كما يظهر أن المؤلف مُتخصص بحبه للوديان وللمال
    ......
    هذا
    حديث نبوي صحيح ، باستثناء هذه المُقدمه الغريبه وهذه التهمه لمن سيدخلون
    الإسلام بأنهم لا خلاق لهم ، وما علاقة وعدم الترابط بين ما ورد في مُقدمة
    هذا القُرآن المُفترى وما ورد في تواليه .
    .............
    أين أنتم يا من كتبتم الوحي لرسول الله ، أين أنتم أيُها الحفظه لتسمعوا هذا
    ...........
    وفي
    هذه الرواية المشؤومة المٌخزية طعنٌ في الله وفي وحيه وكلامه ، وطعنُ في
    حامل الوحي وفي رسول الله.....إلخ ، بأنهم لم يوصلوا للبشرية سورةُ شبيهة
    بسورة التوبة .
    .........
    وموجد هذه الطعنة واحد أسمه أبو عُبيد ينسبها لأبي موسى الأشعري
    ..................
    ونضيف لما سبق هذا الهذيان الذي يورده مُسلم في صحيحه
    .............

    ****************************************
    ( 7 )
    .......
    ضياع سوره من القُرآن أسمُها أو يُشبهونها " المُسبحات " وكانوا يقرأونها
    .......
    وأخرج ابنُ أبى حاتم ، عن أبى موسى الأشعري ، قال : كنا نقرأ سورة نشبهها المسَّبحات فأُنسيناها ؛ غير أني حفظت منها :-
    ..............
    " يأيها الذين امنوا لا تقولوا ما لا تفعلون , فكتب شهادة في أعناقهم , فتسألون عنها يوم القيامة "
    .........
    كان ،كنا ، كانت .....إلخ كلمات الروايات والمدسوسات الإسرائيلية
    .........
    الرواية
    السابقة عن أبو موسى الأشعري ، تقول الروايةٌ إن سورة بحجم براءة نزلت ثُم
    أقلعت أو ضاعت أو تم نسيانها...إلخ تلك الأكاذيب ، ولا علم بها إلا أبو
    موسى الأشعري ، وهذه الرواية التافهة تقول بأن سورة شبيهة بالمُسبحات قد تم
    نسيانُها
    .........
    مسكين لا يحفظ منها إلا هذه الآية ولا ندري بأي إسم نُسمي هذه الآية
    ........
    أين
    ذهبت هذه السورة ، من تقصد بكُنا نقرأ ، ومن تقصد بأنكم أُنيتموها ، لماذا
    أُنسيتموها ، ما الجدوى وما الفائده ، يا أبو موسى رسول الله كان يدون
    القرءآن أولاً بأول عن طريق كتبة الوحي ، هل إذا أُنسيتموها ، ضاعت كلام
    غير مُقنع يا من ألفت هذه الفريه على كتاب الله .
    .....
    أعناق من وما هي هذه الشهادهة
    .....
    قُرآنٌ عجيب غريب ، وكأنهه من تأليف زكريا بطرس أو من تأليف أجداده ، والتركيز أيضاً على أبو موسى الأشعري
    ..........

    ما
    علاقة أو الترابط " فكتب شهادةً في أعناقهم " وبين ما جاء في المُقدمه ،
    وأين الترابط فيما ورد في المؤخرة ، ما هذا القُرآن المُهلهل ، أم أنه من
    تأليف مُسيلمه الكذاب ومن ماثله ، لكن مُسيلمة وسجاح قرءانهم المُضحك أفضل
    من هذا القرءان المُهترئ .
    .......
    مساكين آلاف الحفظه ، أبو موسى
    الأشعري هو الوحيد الذي يتفوق عليهم بحفظ هذه الآيات ، وحفظ هذه الآيه
    مقصورةٌ عليه ، أين أنتم أيُها الحفظه لتسمعوا ذلك وما لُفق لأبي موسى
    الأشعري على أنه قاله .
    .................
    وهُناك رواية أو لنُسميها هذيان وهذربة تقول
    .............
    وقال
    أبو حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي موسى قال : كنا نقرأ سورة
    نشبهها في الطول والشدة ببراءة ، فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : لو كان
    لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا
    التراب . وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت
    منها : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في
    أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة .
    . أخرجه مسلم .
    ..................
    أبوحرب
    يروي عن أبيه وأبيه يقول عن أبي موسى ، بأنهم كانوا من هُم هؤلاء الكانوا
    يقرأوون.... ويجب أن يكون هُناك نسيان وتذكر وديان وديع الصافي " هوى
    الوديان " أو وديان المال لليهود .
    ............
    هذيان وهذربة عجيبة ، لا شبيه لها إلا بهذيان بولص الفريسي
    ..........
    وقال
    أبو حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي موسى قال : كنا نقرأ سورة
    نشبهها في الطول والشدة ببراءة ، فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : لو كان
    لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا
    التراب . وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت
    منها : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في
    أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة .
    . أخرجه مسلم .

    ****************************************
    يتبع ما
    بعده بإذن الله تع
    الى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 9:43 am