اليأس فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا مقال عن اليأس فى القرآن
النهى عن اليأس :
نهى يعقوب (ص)أولاده عن اليأس فقال :
ولا
تيأسوا من روح والمراد لا تقنطوا من رحمة الله وبألفاظ أخرى لا تفقدوا
الأمل فى نفع الله لكم إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون والمراد
إنه لا يقنط من رحمة الله إلا الناس المكذبين بحكم الله فصفة الكافر هو
فقدانه الأمل فى نفع الله وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
" ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"
يأس الكفار :
يبين
الله لنا أنه إذا أذاق الإنسان رحمة أى نفع من عنده ثم نزع والمراد اخذ
هذا النفع يكون هذا الإنسان يئوس قنوط أى كافر فاقد الأمل فى نفع الله له
وفى هذا قال تعالى بسورة هود :
"ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس قنوط"
وفسر
الله هذا بإنه إذا مس الشر الإنسان كان يؤسا والمراد إذا أصابه أذى كان
قنوطا أى فاقدا الأمل فى رحمة الله وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء :
وإذا مسه الشر كان يؤسا"
وقاتل بسورة فصلت :
"وإن مسه الشر فيئوس قنوط"
وفسر
الله هذا بأن الكفار وهم المكذيبن بآيات وهى أحكام الله يئسوا من رحمته
والمراد استحالوا وجود نفع من الله لهم فقد ظنوا لأن لا وجود لرحمة الله
بهم وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت :
"والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمته"
ويبين
الله لنا أن طائفة من الكفار غضب الله عليهم قد يئسوا من الأخرة والمراد
استبعدوا وجود القيامة وهذا يعنى أنهم استحالوا وجود البعث والحساب والثواب
والعقاب وهم فى هذا يشبهون بقية الكفار الذين يئسوا من أصحاب القبور
والمراد استحالوا بعث الموتى فى القبور للحياة مرة أخرى وفى هذا فال تعالى
بسورة الممتحنة :
"يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور"
وقد بين الله للمسلمين فى عهد النبى (ص) فى اليوم الذى انتهى فيه نزول
الوحى أن الكفار يئسوا من دين المسلمين والمراد أن الكفار استبعدوا إحداث
التحريف فى الوحى الإلهى بعد أن انتهى ومن ثم فلن يقدروا على أى تغيير فيه
كنصوص لا تتبدل ولا تتغير وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
" اليوم يئس الذين كفروا من دينكم"
استيئاس الرسل (ص):
بين الله لنا أنه إذا استيئس والمراد استبعد الرسل(ص)نصر الله والمراد ظنوا أن نصر الله لن يأتى قريبا كما قال تعالى بسورة البقرة :
"وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله "
فى تلك الحال عندما يظنوا أنهم قد كذبوا يأتيهم نصر الله فينجى الله
المؤمنين ويعاقب ببأسه المجرمين وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"حتى إذ استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين "
الاستيئاس من يوسف (ص):
قام
إخوة يوسف (ص) بالاعتذار له وألحوا فى أن يفرج عن أخيهم حتى لو أخذ واحد
منهم بديلا عنه فرفض ذلك رفضا تاما وعند هذا استيئسوا منه أى استحالوا أن
يقبل منهم طلبهم وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون لما استيئسوا منه خلصوا نجيا"
اليأس من المحيض :
يبين
الله لنا أن النساء اللائى يئسن من المحيض والمراد اللاتى قنطن من نزول دم
الدورة الشهرية أى استبعدن نزول دم العادة الشهرية مرة أخرى عدتهن عند
الشك وهو الارتياب هو ثلاثة أشهر وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق :
"واللائى يئسن من المحيض من نساءكم فعدتهن ثلاثة أشهر"
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا مقال عن اليأس فى القرآن
النهى عن اليأس :
نهى يعقوب (ص)أولاده عن اليأس فقال :
ولا
تيأسوا من روح والمراد لا تقنطوا من رحمة الله وبألفاظ أخرى لا تفقدوا
الأمل فى نفع الله لكم إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون والمراد
إنه لا يقنط من رحمة الله إلا الناس المكذبين بحكم الله فصفة الكافر هو
فقدانه الأمل فى نفع الله وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
" ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"
يأس الكفار :
يبين
الله لنا أنه إذا أذاق الإنسان رحمة أى نفع من عنده ثم نزع والمراد اخذ
هذا النفع يكون هذا الإنسان يئوس قنوط أى كافر فاقد الأمل فى نفع الله له
وفى هذا قال تعالى بسورة هود :
"ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس قنوط"
وفسر
الله هذا بإنه إذا مس الشر الإنسان كان يؤسا والمراد إذا أصابه أذى كان
قنوطا أى فاقدا الأمل فى رحمة الله وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء :
وإذا مسه الشر كان يؤسا"
وقاتل بسورة فصلت :
"وإن مسه الشر فيئوس قنوط"
وفسر
الله هذا بأن الكفار وهم المكذيبن بآيات وهى أحكام الله يئسوا من رحمته
والمراد استحالوا وجود نفع من الله لهم فقد ظنوا لأن لا وجود لرحمة الله
بهم وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت :
"والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمته"
ويبين
الله لنا أن طائفة من الكفار غضب الله عليهم قد يئسوا من الأخرة والمراد
استبعدوا وجود القيامة وهذا يعنى أنهم استحالوا وجود البعث والحساب والثواب
والعقاب وهم فى هذا يشبهون بقية الكفار الذين يئسوا من أصحاب القبور
والمراد استحالوا بعث الموتى فى القبور للحياة مرة أخرى وفى هذا فال تعالى
بسورة الممتحنة :
"يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور"
وقد بين الله للمسلمين فى عهد النبى (ص) فى اليوم الذى انتهى فيه نزول
الوحى أن الكفار يئسوا من دين المسلمين والمراد أن الكفار استبعدوا إحداث
التحريف فى الوحى الإلهى بعد أن انتهى ومن ثم فلن يقدروا على أى تغيير فيه
كنصوص لا تتبدل ولا تتغير وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
" اليوم يئس الذين كفروا من دينكم"
استيئاس الرسل (ص):
بين الله لنا أنه إذا استيئس والمراد استبعد الرسل(ص)نصر الله والمراد ظنوا أن نصر الله لن يأتى قريبا كما قال تعالى بسورة البقرة :
"وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله "
فى تلك الحال عندما يظنوا أنهم قد كذبوا يأتيهم نصر الله فينجى الله
المؤمنين ويعاقب ببأسه المجرمين وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"حتى إذ استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين "
الاستيئاس من يوسف (ص):
قام
إخوة يوسف (ص) بالاعتذار له وألحوا فى أن يفرج عن أخيهم حتى لو أخذ واحد
منهم بديلا عنه فرفض ذلك رفضا تاما وعند هذا استيئسوا منه أى استحالوا أن
يقبل منهم طلبهم وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون لما استيئسوا منه خلصوا نجيا"
اليأس من المحيض :
يبين
الله لنا أن النساء اللائى يئسن من المحيض والمراد اللاتى قنطن من نزول دم
الدورة الشهرية أى استبعدن نزول دم العادة الشهرية مرة أخرى عدتهن عند
الشك وهو الارتياب هو ثلاثة أشهر وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق :
"واللائى يئسن من المحيض من نساءكم فعدتهن ثلاثة أشهر"