ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
و أن محمدا عبده و رسوله
خطوات حفظ القرآن الكريم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد الأمين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
إليك إخواننا وأخواتنا في الله خطوات حفظ القرآن الكريم :
1- النية الصادقة والنية الصالحة :
لتكن
نيتك في حفظك لكتاب الله عز وجل ابتغاء وجهه تعالى ورجاء مرضاته والرفعة
في الجنات لا لتصيبي به شيئا من أمور الدنيا من مال أو سمعة أو شرف أو
منزلة .
قال تعالى : (( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا لّه الدّين ))
2- الدعــــــاد والإلحاح فيه :
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم
سنقرئك فلا تنسى ) فهو وحده سبحانه القادر على أن يجعل العبد يقرأ فلا
ينسى فإذا أردت الحفظ فتوجهي إلى الله عز وجل داعية متضرعة في الأوقات التي
يرجى فيها قبول الدعاء كجوف الليل وأدبار الصلوات ورددي ( اللهم علمنا من
القرآن ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا ) .
3- الاستغــفار وترك المعاصي :
فينبغي أن يطهر القلب من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره .
4- الصبر والعزيمة القوية :
فكلما داومت على الحفظ وصبرت على ما تجديه من المشقة في أول الأمر وجدت تيسيرا وهذه سنة الله عز وجل. قال الله تعالى :
((فإنّ مع العسر يسرا *أنّ مع العسر يسرا ))
5- تفريغ الأوقات :
قال تعالى : (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )) فاعلمي أن ما ستنصر في إليه من أمور الدنيا لا يعدل آية من كتاب الله .
6- قلة الانشغال بالدنيا :
إن التشاغل بشيء من أمور الدنيا ولو كان من المباح قد يفوت الخير الكثير فكيف لو كان بغير الأمر المباح ؟؟؟؟؟
7- الورد اليومي للحفظ والورد اليومي للقراءة :
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أحب الأعمال إلى الله ما دام وأن قل ).
وقد
ورد عن السلف أنهم كانوا يستقرءون القرآن خمسا خمسا وأيضا عشرا عشرا.
فلذلك ينبغي لما أراد أن يحفظ كتاب الله أن يجعل لنفسه قدرا من الآيات
يحفظه كل يوم و يحرص عليه كحرصه على الطعام والشراب ولكن ذلك يختلف باختلاف
الأحوال و الأشخاص فيجب عليك أن تعرف ما تطيق حفظه في اليوم الواحد وأن لا
تحمل نفسك أكثر من طاقتها.
8- الاستذكار والتعاهد و مداومة التلاوة والدراسة :
عن
ابن عمر رضي الله عنهما ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما مثل
صاحب القرآن كمثل الإبل المعلقة، إن عاهد عليها أمسكها ، وأن أطلقها ذهبت )
9- البكــــور :
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) فعليك أن
تبكري بوردك من القرآن و الحفظ بعد صلاة الفجر ، ليشملك دعاء النبي صلى
الله عليه وسلم بالبركة .
قبل انشغالك بأمور الدنيا التي تعوق الحفظ وتعطل عن القراءة ، ولصفاء ذهنك وراحة بدنك في تلك الساعة المباركة.
10- مصاحبة أهل القرآن ،وقراءة القرآن على أهل الفضل والحذاق فيه :
صاحبي أهل القرآن ،واعرضي عليهم ما حفظت من كتاب الله واستمعي منهم ما يعرضونه عليك ففي ذلك من الفوائد ما لا يحصى منها :
1- المواظبة والمداومة فان العبد قد يمل منفردا، فإذا اجتمع مع أقرانه وإخوانه حصل له من النشاط والمواظبة ما لا يحصل لو انفرد .
2- المحافظة على الأوقات.
3- تصحيح الأخطاء وتصويب التجويد.
11- الإكثار من القراءة في الأوقات الفاضلة:
الإكثار
من القراءة في رمضان وفي العشر الأخير آكد ،وليالي الوتر منه آكد . ومن
الأوقات التي يستحب الإكثار فيها من قراءة القرآن العشر الأول من ذي الحجة ،
ويوم عرفة ، ويوم الجمعة ، وبعد الصبح ، وفي الليل .
12- الصــلاة :
وينصح في هذا المقام بتلاوة :
أولا: قيام الليل بما تحفظي من القرآن وإن قل .
ثانيا: صلاة النوافل.
ثالثا: أما صلاة الفريضة فاقتدي فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم.
13- المواظبة على قراءة ما كان يقرؤه النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات مخصوصة:
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور مابين الجمعتين ).
14- أن يقرأ ما حفظه في سيره وركوبه واضطجاعه وسائر أحواله:
عن عبد الله بن مغفل قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح ).
15- حفظ السور التي وردت أحاديث في فضيلتها:
اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ،
اقْرَءُوا
الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا
تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ
كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ
صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا،
اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ".
رواه مسلم في صحيحه (صلاة المسافرين / 1337).
16- الجهر بالقراءة:
لأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكر فيه ويصرف إليه سمعه ولأنه يطرد النوم . لأنه يزيد في نشاطه للقراءة ويقلل من كسله.
17- الكتابــة :
قال تعالى: ((اقرأ باسم ربك الذّي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذّي علم بالقلم ))
18- الحفظ العلمي :
تذكري دائما حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: (كان خلقه القرآن ).
19- معرفة غريبه وتفسيره وأسباب نزوله وأماكن نزوله:
فأن
التعرف على غريب الألفاظ ومعرفة معانيها يجعل الحفظ سهلا ميسورا لكن لا
تجعل هذا يشغلك عن الحفظ ولكن وسيلة للوصول الى هدفك الأسمى ومرادك الأعلى
في حفظ القرآن.
20- الالتزام بآداب القرآن وآداب جملته:
لابد من مراعاة الأدب مع القرآن من خشوع وتدبر وبكاء وترتيل واستحباب تحسين الصوت .
21- اغتنام فترة الشباب وصغر السن:
لابد أختنا المسلمة من اغتنام الشباب قبل الهرم والصحة قبل السقم والفراغ قبل الشغل والحياة قبل الموت.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لا تنسونا من صالح الدعاء
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
و أن محمدا عبده و رسوله
خطوات حفظ القرآن الكريم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد الأمين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
إليك إخواننا وأخواتنا في الله خطوات حفظ القرآن الكريم :
1- النية الصادقة والنية الصالحة :
لتكن
نيتك في حفظك لكتاب الله عز وجل ابتغاء وجهه تعالى ورجاء مرضاته والرفعة
في الجنات لا لتصيبي به شيئا من أمور الدنيا من مال أو سمعة أو شرف أو
منزلة .
قال تعالى : (( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا لّه الدّين ))
2- الدعــــــاد والإلحاح فيه :
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم
سنقرئك فلا تنسى ) فهو وحده سبحانه القادر على أن يجعل العبد يقرأ فلا
ينسى فإذا أردت الحفظ فتوجهي إلى الله عز وجل داعية متضرعة في الأوقات التي
يرجى فيها قبول الدعاء كجوف الليل وأدبار الصلوات ورددي ( اللهم علمنا من
القرآن ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا ) .
3- الاستغــفار وترك المعاصي :
فينبغي أن يطهر القلب من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره .
4- الصبر والعزيمة القوية :
فكلما داومت على الحفظ وصبرت على ما تجديه من المشقة في أول الأمر وجدت تيسيرا وهذه سنة الله عز وجل. قال الله تعالى :
((فإنّ مع العسر يسرا *أنّ مع العسر يسرا ))
5- تفريغ الأوقات :
قال تعالى : (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )) فاعلمي أن ما ستنصر في إليه من أمور الدنيا لا يعدل آية من كتاب الله .
6- قلة الانشغال بالدنيا :
إن التشاغل بشيء من أمور الدنيا ولو كان من المباح قد يفوت الخير الكثير فكيف لو كان بغير الأمر المباح ؟؟؟؟؟
7- الورد اليومي للحفظ والورد اليومي للقراءة :
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أحب الأعمال إلى الله ما دام وأن قل ).
وقد
ورد عن السلف أنهم كانوا يستقرءون القرآن خمسا خمسا وأيضا عشرا عشرا.
فلذلك ينبغي لما أراد أن يحفظ كتاب الله أن يجعل لنفسه قدرا من الآيات
يحفظه كل يوم و يحرص عليه كحرصه على الطعام والشراب ولكن ذلك يختلف باختلاف
الأحوال و الأشخاص فيجب عليك أن تعرف ما تطيق حفظه في اليوم الواحد وأن لا
تحمل نفسك أكثر من طاقتها.
8- الاستذكار والتعاهد و مداومة التلاوة والدراسة :
عن
ابن عمر رضي الله عنهما ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إنما مثل
صاحب القرآن كمثل الإبل المعلقة، إن عاهد عليها أمسكها ، وأن أطلقها ذهبت )
9- البكــــور :
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) فعليك أن
تبكري بوردك من القرآن و الحفظ بعد صلاة الفجر ، ليشملك دعاء النبي صلى
الله عليه وسلم بالبركة .
قبل انشغالك بأمور الدنيا التي تعوق الحفظ وتعطل عن القراءة ، ولصفاء ذهنك وراحة بدنك في تلك الساعة المباركة.
10- مصاحبة أهل القرآن ،وقراءة القرآن على أهل الفضل والحذاق فيه :
صاحبي أهل القرآن ،واعرضي عليهم ما حفظت من كتاب الله واستمعي منهم ما يعرضونه عليك ففي ذلك من الفوائد ما لا يحصى منها :
1- المواظبة والمداومة فان العبد قد يمل منفردا، فإذا اجتمع مع أقرانه وإخوانه حصل له من النشاط والمواظبة ما لا يحصل لو انفرد .
2- المحافظة على الأوقات.
3- تصحيح الأخطاء وتصويب التجويد.
11- الإكثار من القراءة في الأوقات الفاضلة:
الإكثار
من القراءة في رمضان وفي العشر الأخير آكد ،وليالي الوتر منه آكد . ومن
الأوقات التي يستحب الإكثار فيها من قراءة القرآن العشر الأول من ذي الحجة ،
ويوم عرفة ، ويوم الجمعة ، وبعد الصبح ، وفي الليل .
12- الصــلاة :
وينصح في هذا المقام بتلاوة :
أولا: قيام الليل بما تحفظي من القرآن وإن قل .
ثانيا: صلاة النوافل.
ثالثا: أما صلاة الفريضة فاقتدي فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم.
13- المواظبة على قراءة ما كان يقرؤه النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات مخصوصة:
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور مابين الجمعتين ).
14- أن يقرأ ما حفظه في سيره وركوبه واضطجاعه وسائر أحواله:
عن عبد الله بن مغفل قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ على راحلته سورة الفتح ).
15- حفظ السور التي وردت أحاديث في فضيلتها:
اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ،
اقْرَءُوا
الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا
تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ
كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ
صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا،
اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ".
رواه مسلم في صحيحه (صلاة المسافرين / 1337).
16- الجهر بالقراءة:
لأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكر فيه ويصرف إليه سمعه ولأنه يطرد النوم . لأنه يزيد في نشاطه للقراءة ويقلل من كسله.
17- الكتابــة :
قال تعالى: ((اقرأ باسم ربك الذّي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذّي علم بالقلم ))
18- الحفظ العلمي :
تذكري دائما حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: (كان خلقه القرآن ).
19- معرفة غريبه وتفسيره وأسباب نزوله وأماكن نزوله:
فأن
التعرف على غريب الألفاظ ومعرفة معانيها يجعل الحفظ سهلا ميسورا لكن لا
تجعل هذا يشغلك عن الحفظ ولكن وسيلة للوصول الى هدفك الأسمى ومرادك الأعلى
في حفظ القرآن.
20- الالتزام بآداب القرآن وآداب جملته:
لابد من مراعاة الأدب مع القرآن من خشوع وتدبر وبكاء وترتيل واستحباب تحسين الصوت .
21- اغتنام فترة الشباب وصغر السن:
لابد أختنا المسلمة من اغتنام الشباب قبل الهرم والصحة قبل السقم والفراغ قبل الشغل والحياة قبل الموت.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لا تنسونا من صالح الدعاء